مسعود أوزيل، من مواليد 15 أكتوبر 1988، في غيلسنكيرشن، ألمانيا، يشتهر برؤيته وإبداعه ومهاراته الفنية. من أصل تركي، نشأ أوزيل في عائلة من الطبقة العاملة وبدأ لعب كرة القدم في سن مبكرة. لقد وضعت تجاربه المبكرة في الشوارع والملاعب المحلية الأساس لنجاحه المستقبلي.
بدأت مسيرة أوزيل الاحترافية في شالكه 04، حيث انضم إلى أكاديمية الشباب وظهر لأول مرة مع الفريق في عام 2006. وكانت إمكاناته واضحة، لكن انتقاله إلى فيردر بريمن في يناير 2008 كان بمثابة بداية صعوده إلى الصدارة. في فيردر بريمن، ازدهر إبداع أوزيل، مما ساعد الفريق على الفوز بلقب كأس ألمانيا في موسم 2008-09 والوصول إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي.
في أغسطس 2010، انتقل أوزيل إلى ريال مدريد مقابل 15 مليون يورو. تحت قيادة جوزيه مورينيو، أصبح جزءًا أساسيًا من القوة الهجومية لريال مدريد، المعروف برؤيته ودقة تمريراته.
لعب أوزيل دورًا أساسيًا في فوز ريال مدريد بلقب الدوري الأسباني في موسم 2011-12، حيث قدم العديد من التمريرات الحاسمة وسجل أهدافًا مهمة.
في سبتمبر 2013، انتقل أوزيل إلى أرسنال مقابل رسم قياسي للنادي قدره 42.5 مليون جنيه إسترليني. وسرعان ما أصبح من المشجعين المفضلين في استاد الإمارات، والمعروف بإبداعه ورؤيته.
كان إبداع أوزيل ورؤيته محوريين في نجاح أرسنال، خاصة في انتصاراته بكأس الاتحاد الإنجليزي. لقد تم تصنيفه باستمرار بين أفضل مقدمي المساعدة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
يتمتع أوزيل بمسيرة دولية متميزة مع المنتخب الألماني، حيث ظهر لأول مرة في عام 2009. ولعب دورًا حاسمًا في فوز ألمانيا بكأس العالم 2014، حيث قدم تمريرات حاسمة وسيطر على خط الوسط برؤيته الاستثنائية.
كأس العالم لكرة القدم: الفائز (2014)
بطولة أمم أوروبا: الوصيف (2008)
يُعرف مسعود أوزيل برؤيته الاستثنائية وتمريراته الدقيقة وقدرته على خلق فرص تسجيل الأهداف. مهاراته الفنية وسيطرته الدقيقة وذكائه على أرض الملعب تجعله صانع ألعاب هائلاً.
لقب الدوري الإسباني مع ريال مدريد: 2011-12
4 ألقاب كأس الاتحاد الإنجليزي مع أرسنال: 2013-14، 2014-15، 2016-17، 2019-20
الفائز بكأس العالم لكرة القدم: 2014
تعد مسيرة مسعود أوزيل المهنية بمثابة شهادة على موهبته المذهلة ورؤيته وإبداعه. منذ أيامه الأولى في ألمانيا وحتى نجاحاته مع ريال مدريد وأرسنال والمنتخب الألماني، أثبت أوزيل باستمرار قدرته على الأداء على أعلى مستوى. إن تأثيره على الأندية التي لعب لها ومساهماته في فوز ألمانيا بكأس العالم سيبقى في الأذهان لسنوات قادمة.